اخبار عالمية وسفارات

السفارة الدنماركية فى مصر تعزز التبادل الثقافى فى “سمبوزيوم الإسكندرية”

أقامت سفارة الدنمارك بالقاهرة، بمشاركة المعهد الدنماركى فى دمشق، واستوديو الدنمارك للدراسات والثقافة فى مصر- “سمبوزيوم الإسكندرية” فى مكتبة الإسكندرية، حيث تجمع أكثر من 60 باحثًا وخبيرًا فى الشرق الأوسط من الدنمارك وحول العالم لاستكشاف التاريخ والتراث الغنى للإسكندرية.

تضمنت الندوة، تقديم الأبحاث لمجموعة متنوعة من التخصصات، بما فى ذلك علم الآثار والعمارة والتاريخ وحياة الشخصيات التاريخية المهمة المرتبطة بمدينة الإسكندرية.

اكتسب الحاضرون رؤى قيمة حول ماضى الإسكندرية من خلال البحث المتعمق والمناقشات الجذابة.

كما استمتع المشاركون بجولة إرشادية فى مكتبة الإسكندرية، حيث اختبروا عن كثب روعة العمارة وثورة المعرفة التى تحتويها.

كان من أبرز أحداث الندوة الحفل الموسيقى المسائى الذى ضم أوركسترا مكتبة الإسكندرية، بقيادة المايسترو الدنماركى الشهير بيتر إتروب لارسن.

قدمت الأوركسترا العرض الأول لقطعة “Mintaka” من تأليف أندريه جينسن “Mintaka”، اسم النجمة الثالثة فى حزام أوريون، ترمز إلى الارتباط بين مصر والدنمارك، مما يضيف لمسة مؤثرة إلى الحدث، كان هذا الأداء هو المرة الأولى التى يتم فيها عزف هذه المقطوعة للعامة.

من جانبه، قال فراى جاكسون القائم بأعمال سفارة الدنمارك فى مصر: تفخر سفارة الدنمارك فى القاهرة بأن تكون جزءًا من هذه الندوة فى الإسكندرية، المدينة التى عملت لفترة طويلة كجسر بين الثقافات.

وأضاف، يوفر هذا الحدث وهو عنصر أساسى فى شراكتنا الاستراتيجية مع مصر، فرصة قيمة للحوار والتعاون، وتعزيز أهمية التبادل الثقافى فى عالم مترابط.

وقال إنجولف ثويسن رئيس مجلس إدارة المعهد الدنماركى فى دمشق: كانت الإسكندرية، وهى مدينة عالمية مهمة وجوهرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، الاختيار الطبيعى للندوة.

ينعكس تاريخها الغنى وقدرتها الفريدة على جمع الناس معًا فى الشعور المشترك بأن “هذه المدينة توحدنا وتجعلنا جميعًا إسكندريين”.

هذه القوة الموحدة هى ما جعلت الإسكندرية المضيف المثالى للمناقشة المهمة، ولهذا السبب كان لابد من عقد الندوة هنا.

المعهد الدنماركى فى دمشق هو مركز للأبحاث والتبادل الثقافى، مكرس لتعزيز التفاهم بين الدنمارك والشرق الأوسط، لسنوات، سهّل المعهد التعاون الأكاديمى ودعم مشاريع البحث، وعزز المبادرات الثقافية، مما ساهم فى تبادل غنى للمعرفة والأفكار.

وتعزز هذه المهمة من خلال وجود المعهد فى مصر من خلال استوديو الدنمارك للدراسات والثقافة لدى مصر فى حى الدرب الأحمر، والذى افتتحه رسميًا وزير الخارجية لارس لوكه راسموسن فى سبتمبر 2024.

يقع الاستوديو فى بيت يكن التاريخى فى القاهرة، ويدعم المشاريع العلمية والثقافية التى تعزز العلاقات بين البلدين، ويوفر منصة للباحثين والفنانين والوسطاء الثقافيين الدنماركيين والمصريين للتعاون فى مشاريع تسلط الضوء على علاقتهم وتقويها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى