تركيا ومصر يحتفلان بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بعروض ضوئية

حضر سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، العرض الضوئى الذى أقيم فى برج “أيقونيك” بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية التركية – المصرية.
حيث تم إضاءة برج “أطَقوله” فى العاصمة التركية أنقرة وبرج “أيقونيك” فى العاصمة المصرية الجديدة بالأعلام التركية والمصرية.
كما احتفلت وزارة الخارجية التركية بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال رسالة على موقع التواصل الاجتماعى X.
يتزامن الاحتفال بالذكرى المئوية مع ذكرى التعيين المتبادل للممثلين الدبلوماسيين والقنصليين للبلدين عام 1925، حيث تولى السفير المصرى فى أنقرة والسفير التركى بالقاهرة مهام عملهما بعد التوصل إلى تفاهم واتفاق.
وفى وقت لاحق، بدأ القناصل العامة المصريون فى العمل فى مُدن أخرى من تركيا، وخاصة فى إسطنبول، وتم إنشاء القنصلية العامة التركية فى الإسكندرية.
ويتزامن تاريخ تأسيس العلاقات الدبلوماسية مع الفترة التى كان فيها الغازى مصطفى كمال أتاتورك رئيسًا بعد تأسيس الجمهورية التركية، وكان الملك فاروق حاكمًا فى مصر.
وفى تصريحاته للصحفيين، قال السفير: إن تركيا ومصر ستثريان وتحتفلان هذا العام بالأنشطة الثقافية والفنية والأكاديمية.
وفى هذا السياق، أشار إلى أن فرقة “نار الأناضول” تخطط أيضًا لتقديم عرض مثير للإعجاب بالقرب من أهرامات الجيزة فى مصر هذا الصيف.
وأوضح، أنه تم الاتفاق المتبادل على تنظيم مباراة ودية بين المنتخبين التركى والمصرى لكرة القدم تحت سن 19 عامًا هذا العام.
وأعلن، عن دعوة مجموعة من مصر إلى احتفالات يوم 23 أبريل عيد الطفولة والسيادة الوطنية الذى تنظمه مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تى آر تى) منذ سنوات وأصبح تقليداً فى تركيا، ومن المنتظر أن تشارك المجموعة المدعوة فى البرنامج.
وأكد السفير، أن العلاقات بين البلدين ستستمر فى التعمق والتطور فى كافة المجالات، بهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية الإقليمية المتبادلة.
وأضاف، من المقرر هذا العام أيضًا زيارة وزير الخارجية التركى هاكان فيدان إلى القاهرة، وسيتم خلال هذه الزيارة استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وستؤدى إلى اتخاذ خطوات جديدة فى مختلف المجالات.
وأكد السفير، أن تركيا ومصر لن تكونا فى تشاور وتنسيق وثيقين فحسب من أجل السلام والأمن والسلامة والاستقرار الإقليمي، بل إن الهدف من الآن فصاعدا سيستمر مع التركيز على التنمية الاقتصادية والتقدم والازدهار من خلال التجارة والاستثمار والصناعة، بما يتماشى مع المصالح المتبادلة للبلدين.
وأوضح، أن أهم مصدر للإلهام لتحقيق هذا الهدف وهذه الاستراتيجية هو التاريخ والثقافة المشتركة بين البلدين الشقيقين والتى تمتد لأكثر من ألف عام والمحبة والروابط بين البلدين الشقيقين.