ختام مؤتمر “مصر والأمم المتحدة” بتعزيز الشراكة بين الجانبين

اختتم مؤتمر “مصر والأمم المتحدة” أعماله بتعزيز الشراكة بين قطاع الشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولى بوزارة الخارجية وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والمنسقة المقيم للأمم المتحدة فى مصر، وإطلاق سلسلة فعاليات على مدار عام 2025 تخصص كل منها لمسألة مطروحة على المحافل متعددة الأطراف تقع فى نطاق إحدى ركائز عمل الأمم المتحدة الثلاثة، من صيانة السلم والأمن الدوليين، والاقتصاد والتنمية والبيئة، وحقوق الإنسان والموضوعات الإنسانية والاجتماعية الدولية، وذلك احتفالاً بالذكرى الثمانين لعضوية مصر بالأمم المتحدة.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للسفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، والدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر، والدكتورة حنان على عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الشراكة بين الدوائر الدبلوماسية والأكاديمية، وتثمين التعاون القائم مع وزارة الخارجية.
وشمل جدول أعمال المؤتمر، مجموعة من الجلسات فى الموضوعات متعددة الأطراف، شارك فيها 18 من السفراء مساعدى وزير الخارجية ونوابهم ومديرى الشئون بالقطاعات المعنية بالوزارة، ومدير مركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات وحفظ وبناء السلام، و 15من مديرى المكاتب الإقليمية والقطرية الأممية بالقاهرة، و 10من أساتذة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بحضور سفراء ممثلى المجلس المصرى للشئون الخارجية، والباحثين من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء، وطلبة الكلية من الفرقة الثالثة والرابعة والبكالوريوس والدكتوراه.
وعرض المتحدثون على مدار جلسات المؤتمر المتنوعة، إسهامات مصر فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين فى إطار الأمم المتحدة، وفى مجالات التنمية المستدامة بأفرعها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتغير المناخ، والتطور الحضرى، وكذلك إسهاماتها فى الأمم المتحدة وفى الوكالات الدولية المتخصصة والتجمعات الاقتصادية والسياسية الدولية والإقليمية والتعاون مع المجتمع المدنى الدولى، والمجالات الاجتماعية والإنسانية الدولية والهجرة ومكافحة الاتجار فى الأفراد، وتمكين المرأة والصحة والسكان والأمن الغذائى، وكذلك دور مصر فى تناول الموضوعات القانونية الدولية فى الأمم المتحدة وفى موضوعات الصناعة والتكنولوجيا وفى المجالات الثقافية والتعاون مع التجمعات السياسية والإقليمية الدولية والفرانكفونية.
وأعلنت الجلسة الختامية عن برنامج عمل متكامل يشمل أيضاً الاتفاق على دورية عقد المؤتمر فى منتصف فبراير من كل عام، وطرح إنشاء وحدة دراسات للأساتذة من جانب، ونادى طلابى من جانب آخر للمتخصصين فى الموضوعات متعددة الأطراف بالأمم المتحدة، فضلاً عن اختيار الطلبة المتميزين لزيارة وزارة الخارجية، واستقبال الكلية لكبار مسئولى الأمم المتحدة لإلقاء محاضرات فى ندوات عامة.