طاقة

دويدار: الطاقة النووية تشكل جزءًا رئيسيًا من الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للدولة

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات “منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة” في مصر، بحضور نخبة من العلماء والخبراء وممثلي الجامعات والمؤسسات العالمية، بالإضافة إلى شباب من مختلف أنحاء العالم.

جاءت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور محمد سعد دويدار، رئيس مجلس الإدارة لهيئة المحطات النووية، الذي رحب بالحضور في “مصر ، مؤكدًا على أهمية هذا الحدث العالمي في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.

وأشار الدكتور دويدار إلى أن الطاقة النووية أصبحت ركيزة أساسية في تحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة، لافتًا إلى دورها المتعدد المجالات، بما في ذلك الصحة والزراعة والصناعة والبحث العلمي. وأضاف أن المنتدى يمثل منصةً فريدة لتبادل الأفكار والخبرات بين الأجيال المختلفة، وفرصةً للشباب لاستشراف مستقبل ريادي في الصناعة النووية.

وفي كلمته، أكد الدكتور دويدار على التزام مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحقيق أمن الطاقة من خلال تنويع مصادرها، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الطاقة النووية تشكل جزءًا رئيسيًا من الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للدولة، حيث يمثل مشروع محطة الضبعة النووية خطوة تاريخية في هذا المسار.

وأوضح أن المشروع يتم تنفيذه وفقًا لأعلى المعايير الدولية وبالتعاون مع شركاء عالميين، ليكون نموذجًا يُحتذى به في المنطقة.

كما شدد الدكتور دويدار على أهمية تطوير الكوادر البشرية المؤهلة في القطاع النووي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المنتدى يضم نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله فرصةً مثالية لتبادل المعرفة والخبرات.

وفي ختام كلمته، توجه الدكتور دويدار بالشكر إلى جميع القائمين على تنظيم هذا المنتدى، ودعا المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة الثمينة لتعزيز التعاون وبناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.

كما وجه الشكر للحضور الكريم على مشاركتهم في هذا الحدث العالمي على أرض مصر، متمنيًا لهم إقامة مثمرة في “أرض الحضارات، أرض المحبة والسلام”.

يُذكر أن المنتدى يشهد مشاركة واسعة من الخبراء والشباب، ويعد منصةً مهمة لمناقشة التحديات والفرص في مجال التكنولوجيا النووية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى