مركز الحوار ينظم ندوة حول دور السياحة كقاطرة للتنمية بين مصر وروسيا في إطار بريكس

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين مصر وروسيا، نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ندوة تحت عنوان “بريكس: السياحة قاطرة التنمية… مصر وروسيا نموذجًا”، بمقر المركز في الدقي.
الندوة جاءت في إطار سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للسياحة في تعزيز التنمية الاقتصادية بين الدول الأعضاء في مجموعة بريكس، حيث كانت مصر قد انضمت إلى المجموعة في يناير 2024.
وأشاد اللواء أ.ح/ حمدي لبيب، رئيس مؤسسة الحوار، الذي بالعلاقات التاريخية بين مصر وروسيا، مؤكداً أن السياحة تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن القطاع السياحي يعد أحد القواسم المشتركة التي تربط بين البلدين، وتساهم في تعزيز التبادل الثقافي والفكري.
من جهته، سلط الأستاذ شادي الشافعي، رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، الضوء على الفرص التي تتيحها السياحة لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن السياحة تمثل مجالًا واعدًا لتنشيط الاقتصاد الوطني في كلا البلدين، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الشراكات السياحية والتبادل التجاري بين مصر وروسيا .
وأضاف المستشار مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، أن السياحة تمثل جسرًا للتفاهم بين الشعوب، مشيرًا إلى النمو المستمر في عدد السياح الروس الوافدين إلى مصر.
ولفت إلى أن هذا التبادل الثقافي يعزز من العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
وتناولت أ.د أباسوفا إيليتا ميخائيلوفنا، نائب رئيس جامعة الصداقة بين الشعوب، في حديثها أهمية التعليم في مجال السياحة، وأكدت على دور الجامعات في إعداد كوادر قادرة على تطوير هذا القطاع بشكل مستدام.
وأضافت أن التعاون الأكاديمي بين البلدين سيسهم في تحسين كفاءة قطاع السياحة.
أما في محوره الخاص بـ السياحة كقاطرة للتنمية الاقتصادية، فقد ناقش الدكتور محمد عبد المنعم، رئيس المنتدى العالمي لخبراء السياحة، كيف يمكن لكل من مصر وروسيا استثمار إمكانياتهما السياحية لتوفير فرص عمل وتنمية الاقتصاد، مبرزًا أهمية تعزيز العلاقات بين الشركات السياحية في البلدين.
وفي ختام الندوة، كرم مركز الحوار المستشار مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، أ.د أباسوفا إيليتا ميخائيلوفنا، نائب رئيس جامعة الصداقة بين الشعوب.
كما تم التأكيد على أن السياحة تمثل أحد المحركات الرئيسية لتقوية العلاقات بين مصر وروسيا، مع ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي الذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين.