اخبار عالمية وسفارات

سفير صربيا بالقاهرة: وقعنا مع مصر 11 اتفاقية فى عام 2024 فقط

قال سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف شيستوفيتش، إن شهر فبراير يعتبر فارقًا فيما يتعلق بالعلاقات بين صربيا ومصر.

حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية بين مملكة صربيا وخديوية مصر فى الأول من فبراير 1908، وتم تعيين أول ممثل دبلوماسى لصربيا.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الإثنين، فى حفل نظمته سفارة صربيا بمناسبة اليوم الوطنى لجمهورية صربيا، بحضور الملحق العسكرى المقدم زدرافكو بيريتش، بمناسبة يوم القوات المسلحة الصربية أيضًا.

وتابع السفير: خلال 117 عامًا من علاقاتنا الرسمية نشأت روابط قوية بين بلدينا من العصر الذهبى للصداقة والتعاون داخل حركة عدم الانحياز – نتذكر جميعًا الرئيسين تيتو وناصر – وصولًا إلى إطار الشراكة الاستراتيجية المعلن خلال زيارة الرئيس السيسى فى يوليو 2022 وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة خلال زيارة العودة لرئيس صربيا فى يوليو الماضى.

وأضاف، بَشرت زيارتان رئاسيتان كبيرتان بعصر ذهبى جديد فى علاقاتنا وهما تؤكدان المثل المصرى القائل بأن “أفضل صديق هو الذى لا يتغير بمرور الوقت أو الثروة”.

وبنفس القدر من الأهمية، تعكسان حقيقة مفادها أن العلاقات بين الدول، القائمة على الاحترام المتبادل والقانون الدولى والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية، كما هى الحال مع مصر وصربيا، ستستمر فى مواجهة التحديات التى يفرضها النظام العالمى المتفكك الذى نشهده جميعًا اليوم بقلقٍ كبير.

وعلى الرغم من التحديات العديدة، واصلت مصر وصربيا جَنى ثِمار الأسُس التاريخية السليمة، وخاصةً الزيارتين الرئاسيتين المهمتين فى السنوات الثلاث الماضية.

وعلى سبيل المثال، فى عام 2024 فقط وقعنا 11 اتفاقية بما فى ذلك اتفاقية التجارة الحرة التى تبرز كجوهرة التاج وتمثل أهمية قصوى لمجتمعاتنا التجارية والتعاون الشامل.

وخلال العام الماضى، إلى جانب الزيارة الرئاسية الصربية فى يوليو وزيارة السيدة الأولى فى نوفمبر، كانت لدينا زيارة رؤساء مجلس الشيوخ ووزير الاتصالات، ومؤخراً زيارة وزير الخارجية المصرية إلى صربيا.

وقال السفير: فى تلك المناسبة توصلنا معًا إلى خارطة طريق طموحة للغاية للمستقبل، على ثقة من أن أفضل سنوات علاقاتنا وخاصة تعاوننا الاقتصادى لم تأت بعد.

وأعلن، عن بدء غرفة التجارة الصربية رسميًا إجراءات افتتاح مكتب تمثيلى لها بالقاهرة وهو الأول فى أفريقيا، بالإضافة تخطيط الشركات الصربية الأكثر أهمية وشهرة، مثل “دلتا القابضة” لإنشاء “نادى رجال الأعمال الصرب” بمكتب تمثيلى لها بالقاهرة.

أما بالنسبة للقوات المسلحة الصربية، فنظرًا لأن الحياد العسكرى هو مبدأ أساسى للسياسة الخارجية والأمنية الصربية، فهو ضمان لدفاعنا وأداةً لبناء الثقة.

وبهذه الطريقة، يصبح التعليم والتدريبات المشتركة والتعاون العسكرى الدولى والمشاركة فى المهام الدولية عوامل رئيسية لبناء الثقة بين القوات المسلحة الصربية وشركائها الدوليين، ومن بينهم مصر التى تحتل مكانة تاريخية خاصة.

ومن جهة أخرى، قال السفير: بصفتى سفيرًا غير مقيم لجمهورية صربيا لدى دولة فلسطين، أُعرب عن إعجابى وتقديرى للمساهمة المحورية لمصر فى الجهود المنسقة الرامية إلى إنهاء الأعمال العدائية والإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية التى يحتاج إليها بشدة شعب غزة المعذب.

وأكد، أن تحقيق السلام من خلال الاعتراف بالمصالح والحقوق المشروعة للفلسطينيين كما أكدتها قرارات الأمم المتحدة المتعددة له أهمية بالغة لكلاً من الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى.

ورحب السفير، بأفراد الجالية الصربية والمواطنين المصريين من ذوى الجذور الصربية، الذين وجدوا السعادة وسُبُل العيش فى مصر بين شعبِه المِضياف.

وتوجه بالشكر، إلى جميع أعضاء طاقم السفارة على التزامهم بتنظيم هذا الحدث.

حضر الحفل: وزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء فاروق، السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، رئيس الإذاعة المصرية محمد نوار، وزير الخارجية الأسبق محمد العرابى، وزير السياحة والآثار الأسبق د. خالد العنانى، د. رؤوف رشدى.

كما حضر عدد من السفراء منهم: الأردن، سنغافورة، كوريا الجنوبية، الفاتيكان، بيلاروسيا، سلطنة عمان، المكسيك، شيلى، الدومينيكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى