الرباط .. المدينة العريقة والأنيقة

رسالة الرباط .. أحمد حسن
الرباط مدينة ثقافية عريقة فى التاريخ، وهى العاصمة الحالية منذ عام 1912، وثانى أكبر مدينة فى المغرب، أسسها الموحدون فى أواسط القرن الثانى عشر للميلاد، تعود جذورها إلى القرن العاشر، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 500 ألف نسمة.
تقع فى الشمال الغربى من البلاد على ساحل المحيط الأطلسى، وكانت تستخدم كقاعدة عسكرية خلال حملات الأندلس فى القرن الثانى عشر.
شيدت مدينة الرباط عام 1150 على يد الخليفة الموحدى يعقوب المنصور، وهى أكبر مركز سياسى وإدارى بالبلاد، حيث يوجد القصر الملكى والمؤسسات الحكومية والسفارات.
يأتى إسم الرباط من الكلمة العربية الرباط وهو قاعدة إسلامية أو حصن، وهو اختصار لرباط الفتح بمعنى معقل النصر، وهو لقب أطلقه الموحدين عندما أسسوا المدينة كقاعدة بحرية، وكان إسمها “رباط الفتح”.
وسميت مؤخرًا “مدينة الأنوار .. العاصمة الثقافية للمملكة”، بعد ما اعتبرتها منظمة اليونسكو تراثا عالميا للإنسانية، وذلك منذ عام 2012.
تعد الرباط وجهة مثالية لعشاق التاريخ والفنون والثقافات المتنوعة، حيث توجد كنوز إسلامية تاريخية ومعالم ثقافية.
تشتهر المدينة بصناعة النسيج، وجامعة محمد الخامس أول جامعة حديثة أسست بالمملكة، وقصبة الأوداية، والقصر الملكى، وحدائق الأندلس.
وتعتبر “كفتة الحريرة” أشهر الأكلات فى الرباط ويطلق عليها باللهجة الرباطية “بوفرتونة”.