رئيس كوريا الشمالية يزور إحدى الجامعات العسكرية الكورية
زار رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، جامعة كيم إيل سونغ للسياسة وهى أعلى مدرسة عسكرية وسياسية للقوات المسلحة الكورية.
وقال كيم خلال كلمته: إن السمات السياسية والأيديولوجية للجيش الشعبى الكورى ظلت محترمة ومخلصة لجيل مؤسسى الجيش والبلاد والشعب جنبًا إلى جنب مع الأيام الطويلة والتغييرات التى شهدها التاريخ، مضيفًا، أن هذا لن يكون ممكنًا بدون مآثر جامعة كيم إيل سونغ للسياسة التى قامت بثبات بدورها فى المنصب الرئيسى الذى يضمن خلافة المجموعة المسلحة الثورية.
وأشار، إلى أن هيبة الجامعة تتألق بفخر فى عصر جديد من التغيير والتجديد العظيم وأن وجودها يتميز بمعنى رائع لأنها تدافع عن أساس جيش ثورى قوى مشبع بفكرة الحزب ويظل مخلصًا تمامًا لقيادته.
وتابع كيم: إن أسلحة الجيش الشعبى الكورى تقف فى تناقض حاد بين الماضى والحاضر فى تاريخ بناء الجيش، لكن الفكرة التى تحملها فقط ظلت دون تغيير، وظلت جامعة كيم إيل سونغ للسياسة وفية بلا حدود لمهمتها وواجبها فى سياق النضال الثورى الذى تم فيه التحقق بشكل كامل من قوة مبدأ الإيديولوجية أولاً، واستذكر بمشاعر عميقة التاريخ المجيد للجامعة التى قدمت مساهمة كبيرة فى تدريب العديد من الشيوعيين والدفاع عن خلافة قضيتنا الثورية على مدى أكثر من 80 عامًا منذ تأسيسها.
وأكد، أن حزب العمال الكورى يقدر دائمًا العاملين السياسيين الذين يغرسون فى أفراد الخدمة الروح النبيلة والشجاعة وجامعاتهم وكذلك المآثر البطولية للجيش الشعبى الكورى ويشيد بشدة بالولاء الذى لا مثيل له والبطولة فى التغلب على الصعوبات والتضحية بسعادة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، مع الحفاظ على الألوان المجيدة كحياة، مشيرًا، إلى أن هذا هو الإنجاز الأكثر تألقًا للجامعة والذى لا يمكن مقارنته بأى مكانة أكاديمية أو نجاحات تعليمية وعلمية.
